العقد القادم

صدر هذا الكتاب عام 2011م، ويقدم تحليلًا وتنبؤًا جيوسياسيًا يركز على العقد الذي تلى تاريخ نشره. يركز الكتاب على التحديات والقرارات المباشرة التي تواجه الولايات المتحدة ورئيسها في المستقبل القريب للحفاظ على قوتها العالمية. يجادل الكتاب بأن الولايات المتحدة هي إمبراطورية بحكم الأمر الواقع، وأن على قائدها أن يدير هذه الإمبراطورية ببراغماتية وواقعية، متجاوزًا المثالية التي غالبًا ما تطبع السياسة الخارجية. يستعرض الكتاب العلاقات المتغيرة مع القوى العالمية الأخرى مثل روسيا والصين، والتحديات الإقليمية في الشرق الأوسط (خاصة مع إيران وإسرائيل)، والدور المستقبلي لأوروبا، ويقدم رؤية حول الاستراتيجيات التي يجب على أمريكا اتباعها للحفاظ على توازن القوى العالمي وضمان مصالحها.